الثلاثاء، 5 فبراير 2008
الثلاثاء، 5 فبراير 2008

يوم الاحترام

تعددت اعيادنا وتنوعت حتي أنه لا يمكنك حصرها من كثرتها فهذا عيد الأم وهذا يوم المرأة وهذا عيد العمال وهذا عيد تحرير سيناء وهذا عيد الحب هذا ويوم الايذاء ويوم الطفل ..... ألخ


فسرنا ننسي أمهاتنا ولا نذكرهم إلا في عيدهم أصبحت مهانة منسية مطرودة من بيتها من حياتنا طوال العام ولا نذكرها إلا في عيد الأم ونسينا نبينا محمد صلي الله عليه وسلم وسنته ولا نذكره إلا في مولد النبي ونسينا أطفالنا تشردوا في الشوارع لا يوجودن المأوي ولا الملبس ولا التعليم لا نذكرهم إلا في يومهم وهكذا............ كل شئ نفقده أو أن ننساه نؤرخ له يوما يوافق مناسبة معينة أو موقف معين أو وفاة شخص معين أو حدث معين ويبقي هذا اليوم هو يوم ما نسيناه



بالأمس وجدت أحمد رجب يهنئني قائلا كل عام وأنت بخير فتذكرت أننا في شهر فبراير وربما يقصد عيد الحب فأخبرته أنالاحتفال بعيد الحب والتهنئة به حرام فقال ومن الذي قال أني أقصد عيد الحب أنا أقصد عيد الاحترام


حقا فكرة لماذا لا ننشئ عيد للاحترام فبما أنه كل شئ ننساه ننشئ له عيدا فنحن في ظل عدم احترام الصغير للكبير وعدم احترام القوي للضعيف وعدم احترام الرأي والرأي الاخر في ظل عدم احترام ديني ووطني في ظل عدم احترام النفس فنحن في حاجة يوم للاحترام يحترم فيه رغباتنا وأرائنا وثقافتنا ومعتقداتنا يحترم لأنه لنا وليس لأن سليم أو خطأ يوم للاحترام لعله يعود الاحترام ولكن لن يعود فلم يعد حبنا واحترامنا لأمهاتنا في ظل عيد الأم ولم يعد اقتدائنا بالنبي صلي الله عليه وسلم بالمولد ولم يعد الحب رايتنا وشعارنا بعيد الحب ولم نجد المأوي لأطفالنا في الشوارع في يوم الطفل ولم يعد تقديرنا للمرأة وأحترامنا لجسدها الذي أعراه الفسقة ليصبح سلعة تباع وتشتري بالأمس شاهدت أعلانا تلفزيوني يعرض فرشاه استحمام تباع بمائة جنيه تقريبا بمشتملاتها الأخري وفي اعلان اكثر من خمس نساء عاريات ولا حول ولا قوة إلا بالله الواحدة يعري جسدها بعشرين جنيها فقط يا بلاش


ما رأيكم في الفكرة صاحبها أحمد رجب (( العمدة ))


ومن علامات عدم الاحترام الذي تدل علي أننا في حاجة لمثل هذا اليوم ما قرأته في موقع مفكرة الإسلام


عن تعرض موقع البحث الشهير "جوجل" لضغوط إسرائيلية كبيرة لإجباره على حذف صورة ظهر فيها لاعب مصري تظهر تعاطفه مع الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة بعد إحرازه هدفًا لفريقه في مرمى المنتخب السوداني


محمد أبو تريكة _ تعاطفنا مع غزة


رغم أن صورة منتخب غانا والذي قام لاعبيه برفع علم الاسرائيل اثر احتفالهم بأحد الأهداف لا زالت موجودة


 منتهي عدم الاحترام


 


لذا نحن في حاجة ليوم الاحترام نحترم في ثقافتنا وتحترم فيه ثقافتنا وثقافات الغير طبعا وأرائهم وعواطفهم اتجاه أواطنهم ودينهم ومقداساتهم


ما رأيكم في فكرة أحمد رجب


صحبي وليس الصحفي طبعا

8 تعليقات:

  1. ياسلام يوم للحترام ... وكمان نبغى كل يوم احتراااام :D
    شكرا ابو مرووووان : )

    ردحذف
  2. يوم الأحترام.. بس أمتي راح يكون مشان نحتفل فيه..
    مش هو يوم واحد بس ؟! ده سهلة ab1435
    http://www.ahmad.bakdash.com/wp/?p=90

    ردحذف
  3. والله فكره مهمة ab1295

    بس أهم شئ يكون عيد الإحترام أجازة من الجامعة :) !

    ردحذف
  4. فكره حلوه :)

    و انا اؤيد رائ اراك لاحقا ab1335

    ردحذف
  5. حلوه والله الفكره
    خلاص نخلي بين المدونين يوم الاحترامم
    ونخصص له يوم معين
    وبعد ما يعلن بين المدونين بنتشر العيد
    والله فكرة مش بطاله
    على الاقل نحصل من الناس احترام ولو يوم واحد :)
    في عصر قلت في فيه الاحترام

    ردحذف
  6. استمتعت اخي بزيارتي لمدونتك المميزه

    هل تعلم ان معظم الاعياد كعيد الام وعيد المعلم وعيد الحب
    التجار واصحاب محلات الورد في الغرب سعوا لترسيخها في اذهان الناس
    لما تدر عليهم من فائده لذلك ودوا ان تكون طوال السنه اعياد متفرقه
    وان لم يكن لها هدف يذكر
    اما صوره اللاعب والاحتجاج على تضامنه مع اهل غزه انما يدل على هواننا على الناس
    شكرا على مقالك الرائع ودمت بود

    ردحذف
  7. بأعمالنا يجب أن نجبرهم أن يحترمونا، فتكون أيامنا كلها عيدا

    .
    .

    شلمت أناملك أبا مروان

    ردحذف
  8. باعمالنا.. أعجبني ما قلت يا راسخ

    فعلاً بأعمالنا نجبر الجميع على إحترامنا..
    أما سوالف الأعياد هذا ضلال وقعت فيه الأمة الإسلامية
    شكراً ابو مروان..

    ردحذف