مغامراتي مع نظارتي

لدي العديد من المغامرات مع نظارتي منذ اقتنائها و حتي يومنا هذا فلقد اقتنيت أربع نظارت حتي يومنا هذا ولم يكن نظري ضعيفا لدرجة التى تحتم اقتناء نظارة نظر ولكن وجدتها ذات منظر انيق وتحوي صاحبها بوقور خاص طبعا هذا لأني حينها كنت عيل كما يحب أن يقول عني أبي وأمي وليتني ما كنت أقتنايتها ولكن قدر الله وما شاء فعل

أما عن مصير نظارتي الثلاثة الأولي فلقد فقدت نظارتي الأولي أثناء أحدي المحاضرات ولم أعثر عليها عجيبة طبعا كيف يفقد أحدهم نظارته وهو من المفروض أن يرتديها دوما ولكن هذا ما حدث معي طبعا

أم عن نظارتي الثانية فلقد انكسرت أثناء وضوئي للصلاة فلقد نسيت أخلعها قبل دخولي للوضوء ولكم أن تتصوري منظري وأنا أريد أن أمسح علي وجهي وهذه النظارة في وجهي

أم عن نظارتي الثالثة وقبل الاخيرة فكنت قد اشتريتها من العدسات البلاستيك كما يطلق عليها هكذا عندنا وكنت سعيد جدا لمتانتها ولقد وقعت مني كثيرا ولم يحدث لها شئ ولكن ما يحسد المال إلا صاحبه فكنت في أحد الأعياد وأثناء تجهيزي للصلاة العيد قمت بوضعها علي الكرسي لحين ارتداء ملابسي لذهاب للصلاة وعندما حان ارتداء الجوارب جلست علي الكرسي فسمعت صوت شئ ينكسر من تحتي فكنت أظنه الريموت كنترول الخاص بالتلفزيون وكنت أتمني تحطيمه لشئ في نفسي حينها ولكن كان هذا الشئ الذي ينكسر من تحتي هو نظارتي المسكينة فما انتهيت من ارتداء الجوارب إلا وجدتها أصحت مائة جزء ولكم ان تتصوري ما عانيته حينها من الصداع و عدم القدرة علي التركيز طوال أجازة العيد حيث أني لم أعثر علي أحد ممن يقومون بعمل النظارت فالكل في اجازة العيد وما انتهيت اجازة العيد إلا واسرعت لتركيب غيرها والحمد لله

عادة ما انسي نظارتي في مكان ما في البيت و لما أذكر أني لست بدونها أبحث عنها في كل مكان ويدور من في البيت حولي بحثا عن نظارتي المفقودة ولكن غالبا ما أجد النظارة علي وجهي

بعد أذنكم سوف أبحث عن نظارتي فتقريبنا نسيتها