الاثنين، 14 يناير 2008
الاثنين، 14 يناير 2008

خليك في كوز لما نعوزك


رغم رفضي لمثل هذه المردافات الجديدة في حياتنا لكن أشعر وكان هذه الجملة قد لمست شئ في حياتنا المعاصرة وتعبر بصورة أو بأخري عن واقعنا ليس عن واقعنا التعبير الدقيق لما اريد ولكن تعبر عما نريد أن نقوله لشخصيات جدت في حياتنا أريد أن أن أقول لها خليك في كوزك لما نعوزك ولن نعوزك بالطبع فأنت أمعة استغللت الأبواق المجانية لتنعق بما تريد وتؤلب الناس ولا تقول لنا ما يفيد تحب عمل فراقيع اعلامية بلا داعي وبلا اسقاط لحال مجتمعنا وظروفه تستغل تعاطف الناس وشعورهم بالظلم والقهر ولكن لا تأتي لنا بجديد




أحدهم وبدون ذكر اسماء استغل احدي القنوات الفضائية وبدأ يبث سمومه اتجاه بعض رموز الحكم في مصر والاخر بدء يعرض بعض الصور السلبية الكثيرة في حياتنا المعاصرة والاخر يشعرك وكأنه يخاف علينا ويريد أن يصلح حال الأمة وإذا تتعبت تاريخ هؤلاء لوجدتهم ما هم إلا منظري الداعاية المضادة اليوم معانا وغدا علينا


لعل البعض يتسائل ما معني هذه الجملة التى سطرتها في عنوان هذه التدوينة خليك في كوزك لما نعوزك بصراحة يمكن تستغربوا أن أنا شخصيا لم اكن أعرف معني هذه الجملة عندما كنت أسمعها من الاخرين وخاصة الشباب وهي كلمة دارجة لديهم يقولونها كثيرا عندما يجدون أحدهم لا يأتي بجديد ولا يفيد ولا يجيد إلا الحديث ولكن لعدم اختلاطي بهم كثيرا لم أكن أتسائل عنها وخاصة مع كثرة شيباتها من المرادفات والجمل التى أسمعها وأحيانا أقراءها علي صفحات الويب وقد قرأت هذه الجملة في تعليق أحدهم علي أحد الموضوعات المنشورة في موقع ذات طابع أخباري


مش عارف كل ما اسمع هذا النائب يتكلم فى موضوع افتكر فورا " زعبلا القلا رجع تانى " يا عم المنافق ارحمنا كل كلامك علشان تبقى فى الصورة و تعمل فرقعات اعلامية
ناقش امور دايرتك اللى انت نائب عنها و نضف جريدتك من الاكاذيب و الافتراءات و بعدين اتكلمو كلمة اخيرة " خليك فى كوزك لما نعوزك


عجبني التعليق في اسلوبه وقدرته عن التعبير عن رأيه ورأيي الشخصي بكل بساطةو شمولية ايضا لأحوالنا وأحوال هؤلاءفالكثير من الجرائد والقنوات الفضائية وبعض الشخصيات السياسية تهتم فقط بعمل فرقعة اعلامية لا أكثر ولا يهمها حال البلد بحال من الأحول وصدقت فيهم الاغنية التى تقول ( ما بخدش منك غير كلام )

8 تعليقات:

  1. أخي قد اختلط الحابل بالنابل، وكثرت الترهات، أصبح الباطل كأنه الحق...

    سكارى حيارى
    .
    .
    .

    أين كنا؟

    وإلام صرنا؟

    بورك فيك عزيزي، وتقبل مروري لمدونتك المميزة والمرتبة، وقد أضفتها على مدونتي في الروابط، فأنت والمدونة تستحق هذا التقدير

    ردحذف
  2. كنت اسمع دايما - خليك فى كوزك لما نعوزك - وما أعرف معناها ..

    لكن الان رسخت في الذهن يابو مروان .. ab1295

    ردحذف
  3. والله جمله عجيبة ... اعجبتني ab1295
    مقاله جيدة أبو مروان

    ردحذف
  4. والله أنا في كتير مابحب الشغلات ال عم يعملوها متل يعني أنو يقول في أمريكا أن هناك أتهاض للمسحيين في مصر...الخ.
    أرفض وبكل شدة أن يقوم أحدهم بتدخيل بلد أخري في مشاكلنا مبررا هذا بأن لا فائدة من المطالبة داخل البلد.. ab1215
    يعني بعتقد كمان شوي, لو أب قال لأبنه ما تخرج اليوم ممكن الولد يدخل منظمة حقوق الانسان في الموضوع..
    أي عراك بين مسيحي ومسلم أصبح آمن دولة..
    أريد أن أعرف من المسئول عن ما يحدث, هل نحن ؟؟ لأننا نفعل سوى الصمت..
    الذي حصلنا في علي درجة أمتياز

    تحياتي

    ردحذف
  5. بغض النظر عن اعتراضي على العامية الموجودة في الكلمة
    إلا أني أوافقك الرأي البعض كل هدفه في الحياة تلميع نفسه
    لا يهم أن تحدث إضطرابات في البلد أو أن يموت الناس كلهم
    المهم أن ينتخبه الناس لفترة ثانية في مجلس الشعب أو كرئيس لشيء ما
    بالنسبة لموضوع أمن الدولة والصراعات المسيحية المسلمة
    الذي ذكره الأخ أحمد نذير بكداش
    نحن بهذه الطريقة نعطي للصراع ولو كان تافه نزعة عنصرية
    تقريباً مماثلة لما يقوم به الأمريكان عندما يعتبرون أي نزاعات بين البيض والسود عنصرية

    ردحذف
  6. مشكووووووووووورين أخوتي علي مروركم الكريم

    ويسعدنا دوما مروركم الرائع

    ردحذف
  7. أسلوب رائع في الطرح ، وأنا أيضاً أوافقك الرأي أن على الإنسان ألا ينتظر حتى يحتاجه الآخرون واختلف مع المثل

    ردحذف
  8. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    جميلة هالكتابة ...

    ردحذف