الخميس، 27 فبراير 2014
الخميس، 27 فبراير 2014

حدوتة قبل النوم


من حين لآخر يسألني مروان أن اقص عليه ما يسمي  بحدوتة ما قبل النوم حتي ينمام في البداية لم يكن لدي استعداد لمثل هذه الأمور ولكنها رغبة أردت أن احققها له بالاضافة لما فيها من وسيلة لغرس افكار واخلاق طيبة بطريقة سهلة غير مباشرة قد تكن مجدية عن اسلوب افعل ولا تفعل ...

ولكن  لم يكن لدي من القصص ما يناسب سنه لذا استعنت بما اعرفه من قصص الإنبياء وقصص السلف الصالح اسردها بطريقة تناسب سنه اتخطي احداث قد تطيل القصة فيملها أوتفاصيل قد لا يستوعبها واستعنت أيضا بمواقف مررت بها أو مواقف قد مر به هو شخصيا فيكملها لي وكأن هو الذي يحكي لي حدوتة ما قبل النوم ،  ثم استعنت بكتاب يروي  قصص  تناسب سنه وقد اعجبته فكرة القراءة جدا ولكن تكمن المشكلة أن مروان يسالني كثير في معاني كلمات ترد في القصة  لا يفهمها مما يجعلني أحاول أن أقرأ القصة المكتوبة باللغة العربية الفصحي وأرويها بلغة العامية التى يفهمها مروان  في نفس ذات الوقت مما أرهقني زهنيا فعدت لأسلوبي القديم مرة أخري. 

وأخيرا قمت بتأليف وتمثيل قصص تناسب سنه لا تأليف بمعني كتابة القصة ولكن أعني التاليف بمعني رواية القصة عليه  بدون سابق اعداد أو بارتجال قصة  في حينها   ، فكرة التاليف لم تكن فكرتي ولكني أقتبستها من احد المسلسلات حيث كان الأب يريد ان يحث ابنته علي خلق معين أو عادة معينة  فيبدا في ارتجال قصة ما  فتستوعب ابنته الفكرة ووجدتها فكرة رائعة  فقمت بتجريبها عدة مرات ووجدت سهلة جدا ...

 أهم نقطة هي أن تركز علي الفكرة  وأن تبتعد عن المقدمات الطويلة فالأطفال يملون بسرعة وتبتعد عن وصف الإشخاص من الأفضل أن تشخص أبطال يعرفهم  الطفل كالحيونات المفضلة لديه وأن تقوم بتمثيل وتغير نبرة صوتك حسب الشخصية  ولا داعي لكثرة الأبطال فهذا سوف يسبب تشتيت لك وللطفل ايضا ، من الأفضل أن تجعل الطفل هو البطل التى تدور حوله أحداث القصة ولا داعي للتغير البطل من قصة للاخري فالطفل يشعر بصلة بينه وبين بطل القصة ...والمهم عدم تكرار القصة ذاتها في كل المرة وهذه احدث مميزات ارتجالي للحدونة فحتي وان حاولت ان اروي نفس الفكرة مرة اخري فلن تكن مثل المرة السابقة ...


0 تعليقات:

إرسال تعليق