الثلاثاء، 20 نوفمبر 2007
الثلاثاء، 20 نوفمبر 2007

فرص نجاتك مجهولة لك

حينما تقف أمام البحر تري أمواج عاتية


فرص نجاتك مجهولة لك


وفي نفس الحين الشاطئ يلفظك بكل قوة


وأنت ما بين الأمرين؟؟؟؟؟


هل ستلقي بنفسك في البحر


أم أنك ستفضل البقاء في الشاطئ وحدك بكل قوة أيضا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟






فأحيا نا لا يفهمنا من حولنا ولا يفهمون ماذا نفعل ولماذ نفعل هذا................. يريدون منا أن نكون كما يريدون... نحب ما يحبون... ونكره ما يكرهون... يريدون منا أن نكون صورة منهم إذا رفضنا ما يرفضون سرنا شواذ وإذا وافقنهم سرنا أسوياء .................لا تستيطع أقناعهم بأفعالك فأنت مطالب بموافقتهم مهما كان منطقك فلن ينفع معهم منطقك و في نفس الوقت لن ينفع معك منطقهم فأنت مقتنع تمام الاقتناع بسلامة موقفك


فإنت حين إذا حيران أ إلي هذا أم إلي هذا هل سأكون معهم كما يريدون أم أكون معي نفسي كما أريد أن أكون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


تخشي أن ترفض منطقهم فتصبح وحيدا وتندم وتري أنهم كانوا علي الحق قديما


وتخشي أن توافقهم في منطقهم فتضيع وسط شخصهم فتندم وتري أنك كنت علي الحق قديما


لا أدري هل فهمتم ما أريد أن أقول أم لا


لعلي استطيع غدا أو بعد غد أو في يوم من الأيام أن أعيد تلك الكلمات لأوضح لكم ما في نفسي فالنفس ضائقة بأحوال من حولي لماذا يرفضون منا أن نكون أنفسنا يدعون أنهم يخشون علي مصالحنا وأنهم يرون الحق حقا وأننا غمي علينا ولسنا بالصواب لماذ أصرارهم ...........هل أنا فعلا مخطئ أم أنهم هم المخطئون تساؤل لم أجد أجابة حتي الان ................



5 تعليقات:

  1. جميل ..

    مبروك التجديد :)

    ما شاء الله التصميم جميل و لكنه يحتاج إلى الكثير من العمل لتحسينه !

    ردحذف
  2. اخي ابو مروان الناس كقطيع الاغنام الذي يمشي وراء بعضه فيحبونك عندما تفعل مايريدون كما قلت انت تماما لذلك اتباع اهواء الناس امر قريب لسخريه
    وكما يقول المثل ارضاء الناس غايه لاتدرك

    تحياتي لك

    ردحذف
  3. على فكرة تدوينة على الجرح

    بشكل عام نحن المسلمون لا نحترم أراء بعضنا
    حتى خارج نقاط الاختلاف
    نحن نعاني من سنين وسنين من انعدام الشخصية والتبعية للغير
    مما سبب ضعف عام في شخصياتنا وقراراتنا
    حتى لو أخطأت اليوم فالحياة عبارة عن حقل تجارب تصيب وتخطئ
    وإن لم تخطئ فلن تصيب
    تحياتي
    م.علاء

    ردحذف
  4. زمان سمعنا قصه جحه لما كان بيامشى ويركب ابنه قالو على الولد عاق ولما ركب جحه وماشه ابنه قاله راجل مفترى وفى كل الاحوال الناس تتكلم فلماذا لا نفع الصواب مدام الناس لا يرديها شى
    تحياتى لطرحك الرائع

    ردحذف