شطحــــــات

انا لم أكن أنتوي كتابة أي تدوينة جديدة إلا بعد حصولي علي الاستضافة الجديدة ودومين الجديد ولكن قدر الله وما شاء الله فعل فسوف تتأخر عملية تحويل الأموال من البنك ولذا فقد لا أتكمن من بدء المدونة علي استضافتها الجديدة . قريبا خاصة أن اليوم الجمعة وغدا السبت عطلة للبنوك في مصر

ولكن هذة الشطحات رايت أنه ينبغي أن أنشرها قبل أن أنسها

مشكلتنا في هذه الحياة هو التفكير في نوايا الناس والوقوف علي كل كبيرة وصغيرة كانت وعدم القدرة علي تحمل الآخرين .

فالدنيا ماهي ألا محطات قطار وأعمارنا ما هي إلا قطار يسير علي قضبان من حديد ولكل منا محطة خاصة به يركب فيها القطار محطة يولد فيها ومحطة يموت فيها وعبر محطات القطار نلاقي الآخرين ونودع أخرين وكما أنه لكل منا محطة يركب فيها فله محطة سوف ينزل فيها من القطار ويترك من كان يحبهم ومن كان يبغضهم علي حد سواء ولن يبقي إلا ذكرة عاشها معهم أو كلمة قالها لهم فلماذا لا تكون تلك الذكري ذكري طيبة و تلك الكلمة كلمة طيبة

فلماذا دائما نبحث عن حقوقنا ولا نبحث عن حقوق الغير فلكل منا حق لماذا نسألهم دائما عن حقوقنا ومطالبنا وننسي حقوقهم ومطالبهم لماذا نكن دائما انانيين في تعاملتنا مع الغير نسألهم ولا نرضي لهم ان يسألوننا

لماذا دائما ندقق في تصرفات الغير ونبحث في نوايهم وكأننا صرنا نعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور لماذا نحمل تصرفاتهم سوء النية دائما فما أن يقول احداً كلمة إلا وحملنها مقاصد كثيرة كلها سيئة وليس بينها حسن القصد

الحياة أبسط مما نتخيل وأهون علي الله مما نظن فما سماه دتيا إلا لأنها دنيئة

لماذا نضيع اعمارنا في التفكير في مقاصد الناس وماذا يريدون مم فعلوا أو قالوا

اترك ذكري طيبة اترك كلمة طيبة مع من تعرف لعل الغد لن تكن معهم أو لن يكونوا معك

حاول أن لا تندم بأن تفكر جيدا فيما تقول وفيما تفعل فلحظة الندم أصعب ما في الحياة

حاول أن تعطي الغير مئة الف فرصة أخري و أعطي نفسك فرصة أخيرة لأن تحيا حياة طيبة

حاول أن تعيد ذكرياتك ابحث في ماضيك اسال نفسك كم من ايام مرت وكم من أناس لم تعد تراهم وكم من حوداث حدثت وتتمني أن يعود كل هذا من جديد

أبدا من جديد فإنك تمتلك خبرة كافية لأن تتطور من نفسك وتحدث تغييرا في حياتك يجعلك تحتفظ بالآخرين

لعل هذه الشطحات لم تكن مفهومة ولكن هذا ما أشعر به الآن