بالعافية بالذوف هنطبع معاكم هنطبع هذا هو مقال حال إسرائيل الآن فهي تحاول بشتي السبل التطبيع مع العالم الإسلامي وقامت مؤخرا تعيين حسن كعبية المسلم قنصلا للقنصلية إسرائيل في الاسكندرية
ذكرت جريدة الأسبوع الأسبوعية في عددها الصادر يوم الأحد الموافق 20/10/2007 موضوع بعنوان
لا تستغرب إذا وجدته بجوارك يصلي الجمعة
'إسرائيل' تطبٌع مع المصريين ب'قنصل' مسلم!!
كتبت : آلاء حمزة
تري لو أن المصلين في مسجد، أي مسجد علي مستوي الجمهورية، وجدوا أن من يصلي بجوارهم في المسجد هو القنصل الإسرائيلي.. فماذا يفعلون؟
ربما 'إسرائيل' قد قصدت تلك الحالة التي هي اقرب للمفاجأة عندما قررت تعيين قنصل جديد لها في القاهرة، هو 'حسن كعبية'، الذي تسلم مهام عمله بمقر القنصلية بالإسكندرية قبل أيام، خلفا للقنصل السابق 'إيلي عنتيبي' الذي انتهت مهمته في يوليو الماضي.
وقالت مصادر ل 'الأسبوع': إن القنصل السابق عاني الفشل، علي مدار السنوات الثلاث التي قضاها في منصبه، ويشهد بذلك مبني القنصلية بكفر عبده في منطقة رشدي، وتجاهله من قبل المسئولين الرسميين والشعبيين بالإسكندرية.
موقع وزارة الخارجية الصهيونية، زف الخبر لزواره، اتبعه بإجراء مقابلة مع القنصل الجديد الذي كشف عن أن خطته مجرد امتداد للسياسة الخارجية الإسرائيلية، الهادفة للتغلب علي حالة العزلة المفروضة علي الدبلوماسيين الإسرائيليين في البلدان العربية، خاصة في مصر، وان اختياره للمنصب الجديد ارتبط في الأساس بسعي تل أبيب لتجميل صورتها عبر مد مظلة التطبيع، حيث إنه مسلم ممن يطلق عليهم 'عرب 48'، وتأهل جيدا في قسم الشرق الأوسط التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية، خلال مدة عمله السابقة.
ويتوقع القنصل الصهيوني النجاح وسط المجتمع السكندري (!!) وتحدث عن مشروعات أخري من بينها تنشيط التطبيع الثقافي والطلابي، حيث يعتزم العمل علي دفع تبادل البعثات الطلابية بين مصر و'إسرائيل'، خاصة شباب الجامعات، وأنه سيبادر بدعوة عدد من الطلاب الإسرائيليين الذين يدرسون التاريخ والآداب والسياسة بقسم الشرق الأوسط بالجامعات الإسرائيلية، لزيارة مدينة الإسكندرية حتي يتمكنوا من التعرف عن قرب علي حضارة وثقافة الشعب السكندري، كما أنه ينوي مناقشة المسئولين المصريين لإنشاء فرع بالإسكندرية للمركز الاكاديمي الإسرائيلي علي غرار المركز الموجود بالقاهرة، ويقول: إن تسهيل عمليات التبادل الثقافي ستكون مفيدة (!!) في ظل وجود مكتبة ضخمة مثل مكتبة الإسكندرية.
وبالرغم من حالة الغضب الشعبي نتيجة وجود قنصل إسرائيلي قد تحتم مشاركته لهم في صلاة الجمعة، والأعياد والمناسبات الدينية باعتباره مسلما، إلا أن القنصل الجديد أعلن عن نيته لدمج مواطنين إسرائيليين داخل المجتمع السكندري، بل قال: 'إنهم سيشاركون في العمل السياسي والاجتماعي والثقافي والتعليمي والاقتصادي، خاصة في ظل وجود فرع لأكبر شركة ملاحة إسرائيلية 'زيم' علي شواطئ الإسكندرية'.
وكان السفير الإسرائيلي بالقاهرة 'شالوم كوهين' قد أقام حفل وداع للقنصل 'إيلي عنتيبي' نهاية شهر أغسطس الماضي في مقر إقامته بالمعادي شارك فيه السفير الأمريكي بالقاهرة 'فرانسيس ريتشاردوني' وعدد من رجال الأعمال المستفيدين من التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وأقيم حفل استقبال مماثل للقنصل الصهيوني الجديد وأفراد أسرته عقب وصوله إلي مصر، وخلال الحفل أسدي السفير الإسرائيلي 'شالوم كوهين' النصائح للقنصل الجديد، وأكد له أهمية الدور الذي سيلعبه خلال الفترة القادمة وان 'إسرائيل' تراهن عليه لإزاحة ستار العزلة الجبرية التي فرضها الشعب المصري علي الدبلوماسيين والرعايا الإسرائيليين خاصة أن كعبية عربي ومسلم وهو ما تراه 'إسرائيل' مناسبا لخلق حالة من التواصل مع المصريين.
القنصل الجديد خدم في الجيش الصهيوني منذ عام 1984 وحتي عام 2000 ، وقام بسلسلة من المهام العسكرية السرية التي أوصلته لرتبة 'كولونيل' ومارس نشاطات في حقل المجتمع المدني، مما دفع الخارجية الصهيونية للاستعانة به في مهمته الجديدة في مصر.
وتتردد معلومات حول علاقة القنصل الجديد بجهاز الموساد الإسرائيلي، وأوكلت له مهام خطيرة وسرية منها المنسق العام لمشروع 'من شعب إلي شعب' الذي جعله سفيرا لبلده خلال فترة تطبيق المشروع في عدد من الدول العربية، ومتحدثا باسم 'إسرائيل' في مشروع تنسيقي آخر يجمع بين خبراء إسرائيليين وأردنيين وفلسطينيين للتصدي لوباء أنفلونزا الطيور.
جدير بالذكر أن 'كعبية' يبلغ من العمر 54 عاما، وهو أب لخمس بنات وولد، جميعهم بمراحل التعليم المختلفة، وسيستكملون تعليمهم بمدارس الإسكندرية الخاصة.
تعليق
فحاذري حاذري مما تود اسرائيل أن تقوم به في قلب المنطقة ففظل ضياع الهوية من الممكن أن تجد غدا الناس تهتف بحياة اسرائيل بعدما كنا تدوس علي أعلامها بالأحذية
والله يا أبو مروان الموضوع ده خطير..
ردحذفالمصيبة إن الناس (أو بعضهم) يصدق أن الإسلام كلمة، وأن المسلم الذي يناصر أعداء الله، لا يستحق العداء، باعتباره "أخ في الإسلام"...
والحقيقة كذلك أن هذا السلوك من العدو الإسرائيلي، يدل على أنهم متشبثون باختراق مجتمعاتنا... وأنهم يطورون أساليبهم وأفكارهم.. وللأسف نحن لا نفعل ذلك..
والوقاحة انه ينوي المشاركة في نشاطات سياسية مع الشعب المصري.. مع أن الشعب المصري نفسه غير مسموح له بنشاطات سياسية...
مطلوب فعلا أن ننتبه إلى أن كل من يناصر العدو أو يساعده هو عدو.. رفع راية إسلام، أ, غير ذلك.. المهم أنه يناصر العدو..
تحياتي
والله انها مكيدة
ردحذفيعني ارسلوا مدعي الإسلام هذا ايبيض صورتهم لدينا وانهم يريدون السلام معنا اذا صدقنا هذا الكلام فقد كذبنا الله سبحانة وتعالى فقد قال في كتابة الكريم : (( لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )) صدق الله العظيم
مهما حاولوا فسيبقى في نظرنا إسرائيلي حتى وإن كان عربي مسلم
ردحذفهل الدم العربي أصبح رخيصاً لتلك الدرجة؟؟
أم أن العروبة أصبحت شيئاً تخجل منه؟؟
هل سيأتي اليوم الذي سنرضى فيه بالعيش معهم أو التطبيع كما يسمونه؟؟ بالنسبة لي مستحيل، ولكن يبدو أن مصلحة الدول تأبى الاعتراف بذلك...
الأهم بالنسبة لنا الشعوب وليس الدول لا أتوقع أن أرى يوماً شعبنا يهتف باسم إسرائيل ستبقى أعلامهم تداس بالأحذية حتى يخسف الله بهم الأرض
ولسه يا ما نشوف ما دام الشعوب العربية ما بتقدر تنطق بكلمة
ردحذفالله يجزاك ألف خير
ردحذفما قصرت
كفيت ووفيت
وكثر الله من أمثالك