الأحد، 26 يناير 2014
الأحد، 26 يناير 2014

كفاية

كفاية ...نترك لهم الفرصة..ربما يكونوا علي صواب ... وحتي وإن لم يكونوا لعلهم حينما يدركون خطأهم  يعودون للحق ..

كفانا ....

مبدأ قد يبدو منطقيا لدي البعض مما بدا الياس يدب في قلوبهم من يظنون أن النصر يأتي بلا اي عناء بلا اي ابتلاء ...

 منطقيا لمن تملكهم الخوف من المستقبل لا يعرفون كيف يكون تعودوا ان يصنعه لهم غيرهم ...لا من يودون صناعته كيفما يريدون

منطقيا لمن تعودوا علي الراحة علي ان يلقي لهم الفتات  وما تبقي من موائد اللئام ولا يعنيهم لا جوع ولا مرض ولا فقر ولا أمية ولا اي فشل كان حتي وإن اصابهم منه ما اصابهم فالراحة والأمن الزائف هما ما يأملونه في الحياة الدنيا  ...

 منطقيا لمن تركوا عقولهم وقلوبهم لسحرة فرعون يشكلونها كيف يشاءون ...

لكن ليس من الصواب  أن نتركها لهم  كما فعل اسلافنا وها هي  الآن لا شئ  .. فقر جوع مرض عشوائيات امية تخلف 

كيف اتركها  لهم و لقد جربتهم قبل ذلك ولم يصنعوا وها هي ...لا شئ 

كيف اتركها للتجربة أنه ليس حاضري  فقط انه مستقبلي وحاضر ابنائي من بعدي ...

كيف تصل بنا  الاستهانة بالمستقبل حتي نتركها لمن فشل في جعل مستقبله الذي هو حاضري افضل ...

كيف اضحي بدماء ذكية سالت من اجلي ومن اجل ابنائي من بعدي هكذا بلا اي مقابل ...

كيف اري انهم علي الباطل واتركها كيف ذلك ....اتركهم يثقبون السفينة فتغرق واغرق معهم ... 

عفوا إن كنت تظنني اليوم ضعيف لا امتلك إلا شعارات اهتف بها فربما الغد قد يكن لدي الكثير لافعله  ...

ربما لا امتلك اليوم ألا الكلام فربما غدا امتلك شئ آخر ...

هكذا كانت دعوة الرسل من قبل صلوات الله عليهم وسلامه ... وها نحن علي دربهم ....

0 تعليقات:

إرسال تعليق