تذكرته بالأمس تذكرت افكاره تذكرت كلماته كيف كان يتصرف كيف كنت أحبه وكيف كنت أرفضه كيف كنت أسعي لتغير رؤيته للحياة أن يصبح أكثر توائما مع الناس رغم انه كان محبوبا من الكثير من الناس ولكن قلقه توتره حساباته الدقيقة لأبسط الأموار وأتفهما كانت كثيرا ما تضايق من حوله منه وتجعله مرفوضا من البعض الآخر مما لا يرضون بدقته المتناهية ولكن كما عنونت تدوينتي تلك ومن الشك ما قتل
في احدي اليال هرب منه النوم أراد أن يبحث عن كتيب يقرأه نظر إلي مكتبته الصغيرة وجد كتاب لم يقرأه من قبل بدأ يقرأ وما بين طيات صفحاته وجد وريقات من كراس مكتوب فيه بخط زوجته خليلته أم ولده التى بذل ما في وسعه لأرضائها ، قرأ المكتوب فما كان سوي حوار بين هو و أنا فهم من بين السطور أنه حوار بين زوجته أم عياله وأخر علي الشات وهي تحدثه عبر الشات عندي أحدي صديقتها ، كذبت زوجته مقالته وقالت أنها قصة سمعتها من أحدي زميلاتها قرأتها عبر النت أرادات أن تنشأ منها قصة شئ من هذا القبيل ،،، لم يصدق فالشك بدأ يقتله و الفتور التى صبغ حياتهم الزوجية في الفترة الأخيرة بدا يزيد من شكوكه بدأ يبحث عن هاتفها وجد اتصالات من الخارج ظن أنه صاحب الوريقات ولكنها أخبرته أنها كانت تحدث أختها في السعودية ولكنه لم يصدق أزدادات شكوكه باصرار زوجته علي مقالتها ولكن لم يصدق بدأ يسأل عن زيارتها لصديقتها ولما تجلس معها كثيرا وبدأ يحدث نفسه عن القصص التى كانت ترويها له عندما كانت تزور صديقتها تلك بدأ يشك أنها هي بطلة هذه القصص
نظر للأمر وكأنه خيانة زوجية كيف لزوجته تحدث أحدا بهذه الطريقة وكأنها مراهقة تبحث عن العاطفة والرومانسية بدأ يثاوره الشك سألها فلم تجواب فهي لا ترضي نظرة الشك منه وتظن أن ما تفعله ليس إلا لعب عيال تسلية وتضيع وقت ولكن سؤاله لماذا اهتممت وقمت بالكتابة لم تجد ردا لأنه لم يكن سوي تسلية هواية قديمة أرادت تثمرها فيما تقصه لها صديقتها عن قصص النت
بدأ يتابعها بل يراقبها فكثيرا ما تغيب عن العمل من أجل أن يتابع زوجته يراقبها في كل حين يتابع مكالماتها الهاتفية مع من تتحدث بدأ يسال كثيرا وكثيرا عن توافه الأموار بدأ يسأل أصدقائه مرتادي الانترنت هل يستطيعون معرفة من الطرف الآخر بدأ يتحاور معهم بدأ يقص عليهم قصته سارت قصته علي كل لسان رفضت زوجته أن تكمل الحياة أزداد الشك بداخله بدأ المواجهة مع أهلها رفضوا أيضا هذا الجنون
طلبت الطلاق تفرق الأطفال ترك العمل أصبح وحيدا
لم يعد كما كنت أعرفه تذكرت فحزنت ليست قصة من وحي خيالي وأنما عشتها وعش تلك المأساة لك أن تتخيل رجل يشار إليه بالبنان يصبح مهموما حائرا لا تعرف لماذا سوي للترهات في خياله لا تصدقه أنت ولا يعقل عاقل ليس لنقاوة زوجته وطهارتها وليس لتدينها وليس لعقلانيتها التى عرفنها منه هو ولكن لأن ما لديه ليس سوي ظنون وشكوك فرغم كل شئ لم يملك دليلا وحدا ووعندما تسمتع له وتنصت جيدا تجد ما يدينه هو ويجعله خياليا شاهد فيلما وعاشه سمع قصة واراد أن يكون بطلها ليس اكثر من ذلك
الحكاية حزينة جدا.. ab1435
ردحذففعلا ومن الشك ماقتل
ردحذفشكرا ابو مروان : )
غريب أمر صاحب القصة كيف يضيع بيته من اجل وهم!!!
ردحذفهل هناك مجال للأصلاح اخ أبو مروان؟
قصة مأساوية ... لا حول ولاقوة إلا بالله
ردحذفخسر نفسه وخسر بيته ، أخطأت الزوجة لما طلبت الطلاق المفترض إنها تصبر خاصة
إذا كانت تعرف شخصية زوجها (وسواسية ) كان بإمكانها تبعد عن البيت فترة من الزمن
يكون فيها محاولة إصلاح من أهل الخبرة ، لكن قدر الله وماشاء فعل .
وكثير من البيوت تدمرت بسبب الشك ، المفترض إنو الزوجة أو المرأة بشكل عام إذا تعرف أن ولي أمرها مبتلى بالوهم أو الوسواس تحاول تبعد عن أي أمر ممكن مردوده سلبي على حياتها ( رحم الله إمرء جب عن نفسه الغيبة ) سبحان الله تذكرت قول الرسول صلى الله عليه وسلم فيما معنى قوله ( على رسلكم إنها صفية ... ثم قال إن الشيطان يجري من أحدكم مجرى الدم )
الله يشفيه ويصلح حاله
إذا كانت الأخطاء يجب أن نتجاوز عنها وأن نسامح لأجل المستقبل، فما بالنا بالشك الذي قد ينبني في كثير من الاحيان على لا شئ ! ويكون سببه واهيا واهما !
ردحذفأعانه الله
ab1265
ردحذفالشك دائما يقتل أنقى العلاقات إذا مال بدأ ينخر في روابط الثقة
ab1835
ان الشك الذي في غير موقعه قد يفقد الانسان صوابه، وقد يجعل منه وسيلة للقيام باي شيء جنوني.
ردحذفالشك هو السبب الاول و الأخير في مشاكل الخلاف ... ab1835
ردحذفيا الله
ردحذفالعنوان يعبر عن ما اريد ان اقوله اخي ابو مروان ab1835
حتى لو كان هناك شك.. فهناك:
ردحذفلا تسألو عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم..
...
السلام عليكم . . .
ردحذف" ان بعض الظن اثم ...
الشك انواع والشكال والوان ...
لا يشك في بيته و اهله ...الا من هو كان على طريق معين
او صالحب ( كل ما يذهب العقل ) حمانا الله واياكم ...
ولكن بكل الاحوال الشك احلى من التطريز خخ ... ولا لا ab1225
للأسف في الفترة الأخيرة أصبحنا نسمع الكثير من أمثال هذه القصص المحزنة
ردحذفولكن أين الوعي؟!!
صدقت
ردحذففي مثل عنوانك
من الشك ما قتل
هل لديك معرفة يا صديقي التدويني أن " سوء الظن " من المحرمات ..
ردحذفولا يجوز لإي كائن كان أن يسوء الظن بإبنته أو زوجته أو أخته ..
حتى لو على سبيل الحماية ..
حتى في الدين لا تقام الحدود لأن عند وجود شهود وأدله كافية لإدانه ..
أخطا خطأ كبيراً صاحبك هذا ..
عسى الله أن يرشد قلبه لصواب ..
ab1135
هذا مرض يسمى الوسواس القهرى
ردحذفوعندما يسطر على فريسته لايتركها
إلا ركاماً من عظماً وبقايا لحم وفتات أعصاب
اللهم اشفنا واعف عنا وعن المسلمين أحمعين
جزاء الله خيراً أخى: أبو مروان
لسردك لهذه القصة لعل يكون فيها عظة وعبرة
أخوك
محمد
ya allaH
ردحذف: (
اعتذر لك اخي احمد انا لست معك في عرض هذه القصه علي الملا فقد تجرح صاحب القصه بذلك وانت تعلم ان هناك الكثير من زملائك في العمل يعلمون من امر صاحب هذه القصه ويعلمون من هو بالتحديد ولكن لايعلمون هذه التفاصيل او بعضها ومنهم الكثير من رواد هذه المدونه التي نحبها جميعا
ردحذفاخي المؤتمن
ارجو منك اخي حذف هذا الموضوع ان اردت ولك جزيل الشكر
أخي حسام هذا للعظة اخي بارك الله فيك و لا يقدح هذا في امانتي فلم أذكر اسمه ولكن لأنك تعرف القصة مثلي تماما عرفت بطلها ولكن لا أظن أن أخرون سيعرفون من هو بالتأكيد
ردحذفوأعدك بإذن الله تعالي أن أقوم بحذف الموضوع إذا شعرت بأنه قد يمكن لأحد أن يعرف من هو صاحب القصة
شكرا لك اخي احمد على التفهم واتمنى ان اراك قريبا على خير بإذن الله
ردحذفيعني إن لم أثق بأقرب الناس لي، فلما الحياة، أنا بنظري أقبل أن أمنح ثقتي للشريكة، وأن أجعل الزمن حكماً، على ان أقوم انا بلعبة القط والفار المرهقة للطرفين.
ردحذفقصة حزينة جداً...
اتق الله دي امانه على فكره انا عرفت مين
ردحذفمشكووووووووووووووووووور اخي محمد عيد
ردحذفاللهم اجعلنا من المتقين
ابو مروان واذا كانت التصرفات تؤدي الى الشك .. ولماذا لايكون { خوف وحباً لزوجته } ؟؟
ردحذف