تعددت اعيادنا وتنوعت حتي أنه لا يمكنك حصرها من كثرتها فهذا عيد الأم وهذا يوم المرأة وهذا عيد العمال وهذا عيد تحرير سيناء وهذا عيد الحب هذا ويوم الايذاء ويوم الطفل ..... ألخ
فسرنا ننسي أمهاتنا ولا نذكرهم إلا في عيدهم أصبحت مهانة منسية مطرودة من بيتها من حياتنا طوال العام ولا نذكرها إلا في عيد الأم ونسينا نبينا محمد صلي الله عليه وسلم وسنته ولا نذكره إلا في مولد النبي ونسينا أطفالنا تشردوا في الشوارع لا يوجودن المأوي ولا الملبس ولا التعليم لا نذكرهم إلا في يومهم وهكذا............ كل شئ نفقده أو أن ننساه نؤرخ له يوما يوافق مناسبة معينة أو موقف معين أو وفاة شخص معين أو حدث معين ويبقي هذا اليوم هو يوم ما نسيناه
بالأمس وجدت أحمد رجب يهنئني قائلا كل عام وأنت بخير فتذكرت أننا في شهر فبراير وربما يقصد عيد الحب فأخبرته أنالاحتفال بعيد الحب والتهنئة به حرام فقال ومن الذي قال أني أقصد عيد الحب أنا أقصد عيد الاحترام
حقا فكرة لماذا لا ننشئ عيد للاحترام فبما أنه كل شئ ننساه ننشئ له عيدا فنحن في ظل عدم احترام الصغير للكبير وعدم احترام القوي للضعيف وعدم احترام الرأي والرأي الاخر في ظل عدم احترام ديني ووطني في ظل عدم احترام النفس فنحن في حاجة يوم للاحترام يحترم فيه رغباتنا وأرائنا وثقافتنا ومعتقداتنا يحترم لأنه لنا وليس لأن سليم أو خطأ يوم للاحترام لعله يعود الاحترام ولكن لن يعود فلم يعد حبنا واحترامنا لأمهاتنا في ظل عيد الأم ولم يعد اقتدائنا بالنبي صلي الله عليه وسلم بالمولد ولم يعد الحب رايتنا وشعارنا بعيد الحب ولم نجد المأوي لأطفالنا في الشوارع في يوم الطفل ولم يعد تقديرنا للمرأة وأحترامنا لجسدها الذي أعراه الفسقة ليصبح سلعة تباع وتشتري بالأمس شاهدت أعلانا تلفزيوني يعرض فرشاه استحمام تباع بمائة جنيه تقريبا بمشتملاتها الأخري وفي اعلان اكثر من خمس نساء عاريات ولا حول ولا قوة إلا بالله الواحدة يعري جسدها بعشرين جنيها فقط يا بلاش
ما رأيكم في الفكرة صاحبها أحمد رجب (( العمدة ))
ومن علامات عدم الاحترام الذي تدل علي أننا في حاجة لمثل هذا اليوم ما قرأته في موقع مفكرة الإسلام
عن تعرض موقع البحث الشهير "جوجل" لضغوط إسرائيلية كبيرة لإجباره على حذف صورة ظهر فيها لاعب مصري تظهر تعاطفه مع الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة بعد إحرازه هدفًا لفريقه في مرمى المنتخب السوداني
رغم أن صورة منتخب غانا والذي قام لاعبيه برفع علم الاسرائيل اثر احتفالهم بأحد الأهداف لا زالت موجودة
لذا نحن في حاجة ليوم الاحترام نحترم في ثقافتنا وتحترم فيه ثقافتنا وثقافات الغير طبعا وأرائهم وعواطفهم اتجاه أواطنهم ودينهم ومقداساتهم
ما رأيكم في فكرة أحمد رجب
صحبي وليس الصحفي طبعا
ياسلام يوم للحترام ... وكمان نبغى كل يوم احتراااام :D
ردحذفشكرا ابو مرووووان : )
يوم الأحترام.. بس أمتي راح يكون مشان نحتفل فيه..
ردحذفمش هو يوم واحد بس ؟! ده سهلة ab1435
http://www.ahmad.bakdash.com/wp/?p=90
والله فكره مهمة ab1295
ردحذفبس أهم شئ يكون عيد الإحترام أجازة من الجامعة :) !
فكره حلوه :)
ردحذفو انا اؤيد رائ اراك لاحقا ab1335
حلوه والله الفكره
ردحذفخلاص نخلي بين المدونين يوم الاحترامم
ونخصص له يوم معين
وبعد ما يعلن بين المدونين بنتشر العيد
والله فكرة مش بطاله
على الاقل نحصل من الناس احترام ولو يوم واحد :)
في عصر قلت في فيه الاحترام
استمتعت اخي بزيارتي لمدونتك المميزه
ردحذفهل تعلم ان معظم الاعياد كعيد الام وعيد المعلم وعيد الحب
التجار واصحاب محلات الورد في الغرب سعوا لترسيخها في اذهان الناس
لما تدر عليهم من فائده لذلك ودوا ان تكون طوال السنه اعياد متفرقه
وان لم يكن لها هدف يذكر
اما صوره اللاعب والاحتجاج على تضامنه مع اهل غزه انما يدل على هواننا على الناس
شكرا على مقالك الرائع ودمت بود
بأعمالنا يجب أن نجبرهم أن يحترمونا، فتكون أيامنا كلها عيدا
ردحذف.
.
شلمت أناملك أبا مروان
باعمالنا.. أعجبني ما قلت يا راسخ
ردحذففعلاً بأعمالنا نجبر الجميع على إحترامنا..
أما سوالف الأعياد هذا ضلال وقعت فيه الأمة الإسلامية
شكراً ابو مروان..