أين نحن منهم يهتمون لأمرنا ونحن لا

أين نحن منهم هم يهتمون لأمرنا ونحن لا

سبحان الله

من قبل وزير خارجية الفرنسي يزور الأزهر ويقابل شيخ ألازهر من أجل أن يعرف رأيه فيما تعتزم فرنسا القيام به حينها بخصوص الحجاب فيفتيه أن من حق فرنسا والحكومة فرنسا أن تفعل ما تشاء ولا حول ولا قوة إلا بالله وكان وزير الخارجية الفرنسي حينها يرجو أن يقف شيخ الآزهر موقفا مغايرا ولكن لا حول ولا قوة إلا بالله

ولكن في مصر يقومون بحملة ضد الممرضات المنقبات حتي يقومون بخلع النقاب عنهن لا حول ولا قوة إلا بالله

أما البريطان فهم حريصون علي شعائر ديننا هذ1 ما جائني عبر خبر وصلني بالأمس علي بريدي

وإليكم هذا الخبر الذي جاءني عبر بريدي بالأمس بعنوان

مستشفى بريطاني يبتكر زيا ساترا للمريضات المسلمات

ابتكر أحد المستشفيات في بريطانيا ثوبا سابغا يغطي جسد المريضة المسلمة من رأسها إلى أخمص قدميها في سبيل منحها حقها في التحفظ والرغبة الذاتية.. ويسمح الثوب الذي أطلق عليه اسم "ثوب المتدينات" للنساء المسلمات اللواتي يأتين إلى المستشفى بتغطية أنفسهن بصورة كاملة تمشيا مع تعاليم دينهن. وأوضحت كارين جيكوب مديرة إدارة البياضات في صندوق الخدمات الصحية في مستشفى لانكشير التعليمي التي ابتكرت الثوب "كنت أظن أن ثوب المستشفى بالكاد يغطي جسد المريض. أما بالنسبة للمتدينات فإنهن يشعرن أنه يتعين عليهن تغطية أكتافهن وأذرعهن وسيقانهن ومن ثم أحسست أن الحاجة تدعو إلى ابتكار شيء كهذا للمريضات." ويصاحب الثوب وهو باللون الأخضر المماثل لثوب العمليات الجراحية سروال واسع يغطي الساقين وذراعي المريض ويشمل غطاء للرأس والوجه. وتغطي الذراعين حاشية مطاطية تسمح للمريضة بكشف أي من ذراعيها لاجراء اختبارات الدم أو قياس ضغط الدم. وأضافت "أعتقد أنه من الأهمية بمكان لأن أي سيدة تنتمي إلى مجتمع (مسلم) تأتي إلى المستشفى يتعين أن تشعر بالراحة لأنها إن كانت تعودت أن ترتدي ثوبا معينا في منزلها فإنها يجب أن تشعر بالراحة عندما تأتي إلى المستشفى بارتدائها شيئا يمكن أن يغطي جسدها سواء أكان يغطي المساحة من رقبتها وما يليها إلى أسفل أو إذا كان يغطي وجهها أيضا."

=======================================================================================

فأين نحن من البريطان ؟

لن تكفي علامات الاستفهام حقا