الشيعة هم العدو فاحذرهم

هذا عنوان كتيب للاستاذ / شحاته صقر قد أورد فيه جانبا من معتقدات الشيعة وكلام العلماء السلف فيهم وبعض من خرافاتهم وشبهاتهم وشركياتهم وأحببت أن أعرض مقتطفات منه في ايجاز بسيط

الشيعة لغة هم من ينتهجون نهجا معينا أو يتبعون طريق أو فكر شخص معين والشيعة اصطلاحا هم اتباع علي بن أبي طالب رضي الله عنه وولده من بعده

فرق الشيعة المعاصرة ثلاث فرق رئيسية هم ( الإسماعيلية ، الزيدية _ وهم أقرب الفرق الشيعية لأهل السنة ، الإثنا عشرية ( الروافض )_ وهي كبري الفرق الشيعية ( إيران والعراق ولبنان وبعض دول الخليج )_ وهي موضوع البحث)

والإثنا عشرية : هم الذين يسمون الرافضة و يرجع السبب في تسميتهم الرافضة إلى أن زيد بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي رضي الله عنهم لما اشتبك مع يوسف بن عمر قالوا له ((إنا ننصرك على أعدائك بعد أن تخبرنا برأيك في أبي بكر وعمر اللذين ظلما جدك علي بن أبي طالب))فقال زيد ((إني لا أقول فيهما إلا خيرا)) ففارقوه حينما أخبرهم ذلك حتى قال لهم زيد ((رفضتوني))فُأطلق عليهم الرافضة وسمواأيضا الجعفرية نسبة إلي جعفر الصادق - وهو منهم برئ رضي الله عنه وسموا بالإثني عشرية لقولهم بإثني عشر أمام ، ويشكلون الغالبية العظمي من الشيعية اليوم ،

نشأتها : تمتد جذورها الفكرية إلي طائفة السبئية ، اتباع عبد الله بن سبأ اليهودي ، والسبئية هم أول من قال بالنص علي خلافة علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، والطعن في الخلفاء الثلاثة وأكثر الصحابة رضي الله عنه وقذف زوجات النبي صلي الله عليه وسلم ، وهي اراء أصبحت فيما بعد اصول المذهب الاثني عشرية .

أهم عقائد الشيعة الآثنا عشرية :

يروا أن الامامة ركن الإسلام الأعظم ، فهم يعتقدون كما جاء في اصول الكافي عن ابي جعفر أنه قال (( بني الإسلام علي خمس علي الصلاة والزكاة والصوم والحج والولاية ولم يناد بشئ كما نودي بالولاية ، فأخذ الناس بأربع وتركوا هذه- يعني الولاية )

وهي عندهم منصب إلهي كالنبوة ، والأمام عندهم يوحي إليه ويؤيد بالمعجزات ، وهو معصوم عصمة مطلقة ويعلم الغيب والائمة عند هم افضل من الانبياء عليهم السلام

يميل علماء الشيعة إلي حصر أهل البيت النبوي في الابنة الصغري فاطمة وزوجها علي وابنيها الحسن والحسين . ونفوا بنوة زينب ورقية وأم كلثوم من رسول الله صلي الله عليه وسلم واثبتوا بنوة فاطمة فقط رضي الله الجميع

إغفال الخلفاء المسلمين عبر العصور والتلقليل من شان منجزاتهم في نصرة الإسلام والمسلمين . وقال الشيخ الإسلام ابن يتمية ( وآية ذلك أن محنة الشيعة الإثني عشرية محنة اليهود ، وذلك ان اليهود قالوا لا يصلح الملك إلا في آل دواد وقالت الشيعة الإثني عشرية : لا تصلح الإمامة إلا في ولد علي رضيه اللعنه وقالت اليهود : لا جهاد في سبيل الله حتي يخرج المسيج الدجال وينزل السيف وقالت الشيعة الإثني عشرية : لا جهاد في سبيل الله حتي يخرج المهدي وينادي مناد من السماء )

الطعن في الصحابة يزعم الشيعة أن الصحابة رضي الله عنهم ارتدوا عن الإسلام إلا ثلاثة أو أربعة أو سبعة علي اختلاف أساطيرهم . ذكر الكليني ( شيعي ) في( فروع الكافي ) ( كذبا ) عن جعفر (كان الناس أهل ردة بعد النبي صلي الله عليه وسلم إلا ثلاثة فقلت : من الثلاثة ؟ فقال : المقداد بن الأسود ، وابو ذر الغفاري ، وسلمان الفارسي )وذكر آخر ( المجلسي ) في حق اليقين ( أنه قال لعلي بن الحسين لمولي له ( لي عليك حق الخدمة فأخبرني عن ابي بكر وعمر ؟ فقال (( إنهما كانا كافرين ، الذي يحبهما فهو كافر )) ويقولوت في كتابهم ( مفتاح الجنان ) (( اللهم صل علي محمد وعلي آل محمد والعن صنمي قريش وجبتيهما وطاغوتيهما وابنتيهما إلخ )) يعنون أبي بكر وعمر وابنتيهما عائشة وحفصة أمهات المؤمنين رضي الله عن الجميع..

كما أن للشيعة عيد يقيمونه في اليوم التاسع من ربيع الأول يحتفلون باليوم الذي قتل فيه الفاروق عمر بن الخطاب ويسمون قاتله أبا لؤلؤة االمجوسي بابا شجاع الدين وقال الخميني في الوصية السياسية : الخميني ( وأنا أزعم بجراءة أن الشعب الايراني بجماهيره الميونية في العصر الراهن أفضل من أهل الحجاز في عصر رسوله الله ) ولا حول ولا قوة إلا بالله

فضلت اليهود والنصاري علي الشيعة الإثني العشرية فقد سئلت اليهود من خير أهل ملتكم ؟ قالوا : أصحاب موسي وسئلت النصاري فقالوا : حواري عيسي وسئلت الشيعة الاثني عشرية من أشر ملتكم : قالوا : أصحاب محمد صلي الله عليه وسلم .

محاولتهم النيل من كتاب الله ، لما كانت نصوص القرآن لا ذكر فيها لإمامة الاثني عشر ، كما أنها تثني علي الصحابة وتعلي من شأنهم ، تحيروا فقالوا لإقناع أتباعهم : أن آيات الإمامة وسب الصحابة قد أسقطت من القرآن ((فإن أولئك الذين لا يعنون بالإسلام والقرآن إلا لأغراض الدنيا والرئاسة ، كانوا يتخذون من القرأن وسيلة لتنفيذ أغراضهم المشبوهة ، ويحذفون تلك الآيات من صفحاته ويسقطون القرآن من أنظار العالمين إلي الابد ، ويلصقون العار - وإلي الآبد - بالمسلمين وبالقران ، ويثبتون علي القرآن العيب الذي يأخذه المسلمون علي كتب اليهود والنصاري )) _ الخميني ( كشف الإسرار ) _

- بعضهم قالوا بأن جبريل قد أخطأ في الرسالة فنزل علي محمد صلي الله عليه وسلم بدلا من أن ُينزل علي عليّ رضي الله عنه لأن عليّ يشبه النبي صلي الله عليه وسلم كما يشبه الغراب الغراب ولذلك سموا بالغرابية

عقيدة التقية عند الشيعة والتقية عن الشيعة هي التظاهر بعكس الحقيقة وهي تبيح للشيعي خداع غيره فبناء علي هذه التقية ينكر الشيعي ظاهر ما يعتقده باطنا ولذلك تجد الشيعة ينكرون أمام اهل السنة القول بتحريف القرآن وسب الصحابة وتكفير وقذف المسلمين ويقول شيخهم ورئيس محدثيهم الملقب بالصدوق في ( رسالة الاعتقادات ) (( واعتقادنا في التقية أنها واجبة من تركها كان بمنزلة ترك الصلاة .. والتقية واجب لا يجوز رفعها إلي أن يخرج القائم فمن تركها قبل خروجه فقد خرج من دين الله وعن دين الإمامية وخالف الله ورسوله وألأئمة ))

الشيعة يردون كتب السنة جملة وتفصيلا فلا يعتبرونها ولا يرونها لأن رواتها كفار - بزعمهم - وترتب علي ردهم للسنة أن يوجدوا البدائل وهي أقوال الأئمة ولا يعتبرون من السنة _ أعني الأحاديث النبوية _ إلا ما صح لهم من طريق أهل البيت .

ويكفرون من لا يؤمن بولاية الائمة الاثني عشر يقول رئيس محدثيهم بن بايوه القمي الملقب عندهم بالصدوق في رسالة الاعقتقادات ما نصه ( واعتقادنا فيمن جحد أمامية أمير المؤمنين علي بن أبي صطال والائمة من بعهده عليهم السلام أنه كمان جحد نبوة جميع الآنبياء واعتقادنا فيمن أقر بأمير المؤمنين وأنكر واحد من بعده من الآئمة أنه بمنزله من اقر بجميع الأنبياء ب وأنكر نبوة نبينا محمد صلي الله عليه وسلم )

-ويبيحون دماء أهل السنة روي شيخهم الصدوق في كتابه علل الشرائع ( وعن دواد بن فرقد قال (( قلت لأبي عبد الله : ما تقول في قتل الناصب ( ليس الناصب عندهم إلا يقدم علي عليّ غيره ) -و النواصب هم الخوارج - قال (( حلال الدم ، ولكن أتقي عليك ، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطا أو تغرق في ماء لكيلا يشهد به عليك فافعل )

عن أبي عبد الله قال (( ما بقي بيننا وبين العرب إلا الذبح )) (لاحظ بغضهم للعرب لأن العرب المسلمين هم الذين قضوا علي امبراطورية أجدادهم المجوس عبدة النار )

سؤال للمخدوعين من دعاء التقريب من أهل السنة : لو أن بعض الشباب كفروا علمائكم الذين يمثلون المرجعية الدينية بالنسبة لكم أو كفروا ىبائكم أو أمهاتكم ، ولم يقولوا بأن القرآن محرف - كما يقول الشيعة - لتبرأتهم منهم ولحذرتم الناس منهم ، فلماذا لا نجد مثل لك منكم مع من يقولون بتحريف القرآن ويتقربون إلي الله بتكفير ولعن وسب الصحابة رضي الله عنه وفوق ذلك يبيحون دمائكم وأموالكم ويدعون بتحريف القرآن

ومن أقوال أئمة السلف رضوان الله عليهم في الشيعة :

قول الأمام مالك رحمه الله ( إنما هؤلاء قوم اردوا القدح في النبي صلي الله عليه وسلم فلم يمكنهم ذلك فقدحوا في اصحابه رضي الله عنهم حتي يقال : رجل سوء ولو كان صالحا كان أصحابه صالحين )

قول الأمام أهل السنة الأمام احمد بن حنبل رحمه الله ( ليست الرافضة من الإسلام في شئ )

قول شيخ الإسلام ابن يتيمة رحمه الله ( وأما الشيعة افثني عشرية فأصل بدعتهم عن زندقة وإلحاد وتعمد الكذب كثير فيهم ، وهم يقرون بذلك حيث يقولون : ديننا التقية وهو أن يقول أحدهم بلسانه خلاف ما في قله وهذا هو الكذب والنفاق فهم في ذلك كما قيل (( رمتني بدائها وانسلت ))

وعندما ناظر الأمام ابن حزم رحمه الله النصاري وأحضروا له كتب الرافضة للرد عليه للإثبات التحريف في القرآن قال عن الرافضة (( إن الرافضة ليس مسلمين ، وليس قولهم حجة علي الدين وإنما فرقة حدث أمرهم بعد وفاة النبي صلي الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة وكان مبدئها إجابة من خذله الله لدعوة من كاد الإسلام ، وهي طائف تجري مجري اليهود والنصاري في التكذيب والكفر ))

معلومة أخيرة

*** طهران هي المدينة الوحيدة في العالم التى لا يوجد فيها مسجد واحد للسنة مع وجود الأديرة والكنائس والمعابد لليهود والنصاري ، والهندوس والمجوس ***